جامعة الإنعتاق للعلوم الانسانية والتطبيقية
أهمية التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي
يلعب التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي دورًا حيويًا في تحقيق الأهداف الأكاديمية والإدارية للمؤسسات التعليمية. تتجلى أهميته في عدة جوانب:
مواصفات خريجي :
تحقيق الرؤية والأهداف
يساعد التخطيط الاستراتيجي الجامعات والكليات في تحديد رؤيتها وأهدافها طويلة الأمد، مما يوجه عملياتها الأكاديمية والإدارية نحو تحقيق تلك الأهداف بفعالية.
الاستجابة للتغيرات
يمكّن التخطيط الاستراتيجي المؤسسات من التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة التعليم العالي، سواء كانت تكنولوجية أو اقتصادية أو اجتماعية، مما يعزز قدرتها على الاستمرارية والتطور.
تحسين الجودة الأكاديمية
يساهم في وضع معايير جودة أكاديمية عالية وتحسين الأداء التعليمي، مما يؤدي إلى تعزيز مستوى التعليم والتعلم والبحث العلمي.
إدارة الموارد بكفاءة
يساهم التخطيط الاستراتيجي في الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، بما في ذلك الموارد المالية والبشرية والمادية، مما يضمن استدامة المؤسسة وتحقيق أكبر قدر من الفعالية.
تعزيز التنافسية
يساعد المؤسسات التعليمية في بناء سمعة قوية وجذب الطلاب المتميزين وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، مما يعزز مكانتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.
التعاون والشراكات
يفتح التخطيط الاستراتيجي المجال لتطوير الشراكات مع مؤسسات أخرى، سواء كانت أكاديمية أو صناعية، مما يساهم في تبادل الخبرات والموارد.
من خلال هذه النقاط، يتضح أن التخطيط الاستراتيجي يعد أداة أساسية لتعزيز أداء واستدامة مؤسسات التعليم العالي، وضمان قدرتها على تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع احتياجات المجتمع وسوق العمل
التوجه الاستراتيجي للجامعة
الرؤية
منارة للريادة و التميز محليا وإقليميا في التعليم العالي والبحث العلمي و خدمةُ للمجتمع.
الرسالة
تسعى الجامعة لتقديم خدمات تعليمية وبحثية متميزة تخدم المجتمع، وتخريج كفاءات قادرة على التغيير والتطوير مهنيا وبحثيا وتلبي متطلبات سوق العمل.
